الخميس 01 ديسمبر 2016

لندن

وُقعت ١٠ شراكات جديدة بين الجامعات البريطانية والمصرية يوم الأربعاء 30 من نوفمبر ضمن فعاليات أسبوع الشراكة التعليمية بين مصر والمملكة المتحدة، حيث يزور المملكة المتحدة هذه الأيام وفد مصري يضم كبار الشخصيات والمسؤولين في مجال التعليم. ومن بين الجامعات المصرية التي دخلت في شراكات مع جامعات بريطانية جامعة القاهرة وجامعة عين شمس وجامعة الاسكندرية وجامعة بنها ـ  مما يرفع عدد مذكرات التفاهم الموقعة بين الجامعات البريطانية والمصرية هذا العام وحده إلى ٣٠ مذكرة تفاهم. 

وتدعم المملكة المتحدة جهود الإصلاح والتغيير في منظومة التعليم العالي المصرية، ويقدم المجلس الثقافي البريطاني برنامجاً لدعم الجامعات الحكومية، وقد ساعد ذلك على تنفيذ حزمة من الإصلاحات من شأنها خلق منظومة أكثر استقلالاً وذات طبيعة دولية. وفي العام الماضي، وقعت البلدان أول مذكرة تفاهم بين الحكومتين تُحدد أوجه التعاون في مجال التعليم العالي والعلوم والأبحاث، وعلى الخصوص، سبل دعم الطموحات المصرية بشأن الإصلاح. 

ويأخذ المجلس الثقافي البريطاني في مصر عجلة القيادة فيما يتعلق بالعلاقة مع شركاء التعليم من جانب الحكومة المصرية، حيث يوفر الخبرات المطلوبة لدعم عملية التغيير. ونتيجة لذلك، نشهد مشاركة متزايدة للجامعات البريطانية في مصر بدءاً من إبرام اتفاقيات شراكات جديدة، إلى نمو التعليم المشترك بين الجامعات في مصر، وحتى الأثر الذي تمخض عن صندوق نيوتن – مشرفة، وهو استثمار مشترك قيمته ٥٠ مليون جنيه إسترليني في العلوم والأبحاث والابتكار خلال الخمس سنوات القادمة. 

صرح سيادة السفير جون كاسون، سفير المملكة المتحدة في القاهرة قائلاً  الإجراءات الإقتصادية المباشرة مهمة و لكن على المدى البعيد، لا شيئ يفوق أهمية إمداد الشباب المصري بتعليم عالى طراز عالمي. تجديد الجامعات المصرية هو أولوية قصوى لبريطانيا في مصر. المملكة المتحدة لديها أربع جامعات ضمن أفضل عشرة جامعات في العالم و لدينا تاريخ طويل من الشراكة مع مصر. اليوم نفتح فصل جديد من فصول هذه الشراكة و هو ما يجمع أفضل المؤسسات البريطانية و أفضل العقول الرائعة للشباب المصري.

وبالإضافة إلى ذلك، فإن النجاح الذي حققه المجلس الثقافي البريطاني في عمله مع جامعة الأزهر التي تضم أكثر من ٥٠٠ ألف طالب، وتُدرس في المرحلة الجامعية ٦٠٠ طالب من طلاب العلوم الدينية سنوياً، وتقع في قلب الإسلام السني، فإن هذا النجاح يخلق الآن فرصاً جديدة للدخول في شراكة مع برنامج لمنح الدكتوراه. 

وصرح الدكتور طارق شوقي رئيس المجلس الرئاسي للتعليم قائلاً: اشعر بسعادة بالغة لأنني أشهد توقيع هذه الاتفاقية التاريخية بين مصر والمملكة المتحدة والتي تعكس التعاون والتقدم الحقيقي الذي تم احرازه على صعيد التعليم العالي والتعليم في مجال الصحة، وبنك المعرفة المصري والعديد من المجالات الأخرى. ويُمثل ذلك تعاوناً مثالياً يُرسى دعائم قوية لإعادة تصور التعليم مستقبلاً في مصر.

وفي الوقت ذاته، يوجد شراكات جديدة بين البلدين في مجالات التعليم الابتدائي والثانوي والتعليم الفني ولكنها لا تزال في مراحل الإعداد الأولى، بما في ذلك مشروع لتحسين مخرجات التعلم في منظومة المدارس. 

وصرح جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني بمصر قائلاً: نحن فخورون بتعاوننا الوثيق مع المجلس الأعلى للجامعات الذي يُعد بمثابة محور لتشجيع المزيد من التعاون بين الجامعات البريطانية والمصرية، ولتزويد الآلاف من الطلاب المصريين بإمكانية الحصول على تعليم  يرقى للمستوى العالمي. ونحن في المجلس الثقافي البريطاني نُركز دائماً على التعليم لأننا نؤمن بأنه أهم وسيلة من وسائل تطوير النفس وتنمية الأمة.  

 

نبذة عن المجلس الثقافى البريطانى

 المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية التابعة للمملكة المتحدة المعنية بالفرص التعليمية والعلاقات الثقافية. نحن نوفر الفرص الدولية للأفراد في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان، ونعمل على بناء الثقة فيما بينها على الصعيد العالمي.

نعمل في أكثر من 100 دولة، ويعمل موظفونا البالغ عددهم 7000 موظف- من بينهم 2000 مُعلم- مع آلاف المهنيين وصناع القرار وملايين الشباب كل عام من خلال برامج اللغة الإنجليزية والفنون والتعليم وبرامج مجتمعية أخرى.  

يمكنكم التواصل مع المجلس الثقافي البريطاني من خلال صفحتنا على الفيسبوك.