الخميس 16 أبريل 2015

شهد الأسبوع الماضي، في يوم الأربعاء 8 أبريل 2015، توقيع مذكرة تفاهم بين المجلس الثقافي البريطاني والجامعة البريطانية في مصر (BUE). هذه المذكرة، والتي وقعها رئيس الجامعة البريطانية في مصر، الأستاذ/ أحمد حمد، ومدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر، السيد/ مارك ستيفنز تُعلن عن إطلاق مرحلة جديدة من التوسع الكبير في مجالات التعاون فيما بين المؤسستين.

وتعتمد هذه الإتفاقية على علاقة طويلة الأمد من العمل والتعاون المشترك بين المجلس الثقافي البريطاني بصفته المنظمة البريطانية المعنية بالثقافة والفرص التعليمية، والجامعة البريطانية في مصر وذلك من أجل توفير الفرص التعليمية للشباب المصريين.

وسوف تؤدي مذكرة التفاهم التي وقعها الطرفان إلى توسيع نطاق التعاون فيما بينهما ليشمل ما يلي:

  • دعم تحسين المهارات اللازمة للتوظيف لدى الخريجين،
  • التعاون في مجال توفير تدريب على اللغة والمهارات للطلاب وأساتذة الجامعة والمجتمع على نطاق أوسع،
  • تعزيز المؤهلات والشهادات ونُظم التقييم البريطانية التي يتم الحصول عليها في كل من مصر والمملكة المتحدة،
  • توفير إدارة للمؤهلات البريطانية داخل الحرم الجامعي،
  • ترسيخ إعتراف مجتمع الأعمال بالمؤهلات البريطانية وإقراره لها،
  • دعم الجامعة في إقامة شراكات دولية في التعليم العالي،
  • دعم الجامعة في تعزيز سُبل التعاون المشترك في مجال البحوث مع قطاع التعليم العالي في المملكة المتحدة وفي غيرها من الأنشطة،
  • دعم الجامعة في تطوير نُظم التخطيط الإستراتيجي والتنمية.

كما وقع الطرفان أيضًا على اتفاقية إضافية تقضي بتقديم المجلس الثقافي البريطاني لخدمات اختبار اللغة الإنجليزية (APTIS) للجامعة. 

 

ملاحظات للمحرر

لمزيد من المعلومات يُرجى الإتصال بـــ:

روزماري جاد، مديرة المكتب الإعلامى، المجلس الثقافى البريطانى

تليفون : 33001851 (202) +

 

نبذة عن المجلس الثقافى البريطانى

المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية التابعة للمملكة المتحدة المعنية بالفرص التعليمية والعلاقات الثقافية. نحن نوفر الفرص الدولية للأفراد في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان، ونعمل على بناء الثقة فيما بينها على الصعيد العالمي.

نعمل في أكثر من 100 دولة، ويعمل موظفونا البالغ عددهم 7000 موظف- من بينهم 2000 مُعلم- مع آلاف المهنيين وصناع القرار وملايين الشباب كل عام من خلال برامج اللغة الإنجكليزية والفنون والتعليم وغيرها من برامج المجتمع.