الخميس 15 أكتوبر 2015

 

• يقدم الأستاذ روبين جريمز وعدد من خبراء التعليم البريطانيين رؤيتهم بشأن التحول في نظام التعليم العالي المصري في منتدى السياسات الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشرف الشيحي.

 • السفير البريطاني جون كاسون: "في إطار هذه الشراكة في مجال التعليم العالي، التي تجمع بين التميز البريطاني وعزم الإصلاحيين مثل الوزير الشيحي، سوف نُعد هذا الجيل من الشباب، والكثير من الأجيال القادمة، بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح."

 • جيف ستريتر، مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "ينصب تركيز هذا المنتدى على المستقبل الذي سيشهد العديد من الشراكات في مجال التعليم بين المملكة المتحدة ومصر وسيتميز بمستويات جديدة من التعاون والتآزر."

 يقدم الأستاذ روبين جريمز ووفد رائد من خبراء التعليم البريطانيين رؤيتهم بشأن التحول في نظام التعليم العالي المصري وجاء ذلك في منتدى السياسات الذي حضره وزير التعليم العالي والبحث العلمي أشرف الشيحي الذي عُقد في القاهرة اليوم.

 وكان المنتدى هو محور زيارة استمرت أسبوعًا إلى مصر من قِبل الأستاذ جريمز و20 من خبراء التعليم البريطانيين، من بينهم مسؤولون حكوميون وقادة بعض كبرى الجامعات في المملكة المتحدة.

 وفي كلمة مهمة ألقاها في حضور أكثر من 100 خبير في مجال التعليم في بريطانيا ومصر، أكد السفير البريطاني جون كاسون على السمعة المتميزة التي تتمتع بها المملكة المتحدة في مجال التعليم العالي والبحث العلمي. وفي تقييم أجري مؤخرًا جاءت أربع جامعات بريطانية ضمن أفضل عشرين جامعة على مستوى العالمي.

 وأضاف كاسون أن المملكة المتحدة تتمتع بمكانة متميزة لتقديم الخبرة في إطار سعي شركائها المصريين إلى بناء نظام تعليم عالٍ يتميز بالعصرية والاستقلالية والتوافق مع المعايير الدولية من شأنه أن يخدم الشباب المصري الذي يدرس الآن كما أنه سيخدم الكثير من الأجيال القادمة.

 وقدم المنتدى فرصة للخبراء البريطانيين والمصريين لمناقشة مجالات رئيسية بالتفصيل التي يمكن من خلالها للمملكة المتحدة أن تساعد على صياغة جهود الإصلاح المصرية - على سبيل المثال، في مجالات تطوير البنية التحتية البحثية ونظم ضمان الجودة والريادة وإدارة هذا القطاع. كما ناقشوا آفاق الشراكة بين الحكومتين، وكذلك بين الجامعات والمؤسسات البحثية في كل من المملكة المتحدة ومصر.

 

 

التقي كل يوم بشباب يتمتع بالذكاء والعزم والإمكانات لتغيير مستقبل هذا البلد. وهم يمثلون أعظم الأصول التي تمتلكها مصر. وفي إطار هذه الشراكة، التي تجمع بين التميز البريطاني وعزم الإصلاحيين مثل الوزير الشيحي، يمكننا أن نبني نظام تعليم عالٍ عصري ومستقبل ومتوافق مع المعايير الدولية والذي من شأنه أن يُعد هذا الجيل من الشباب، والكثير من الأجيال القادمة، بالمهارات اللازمة لتحقيق النجاح."

 السفير البريطاني جون كاسون في كلمته في المنتدى

 

وقال مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر جيف ستريتر:

"على مدى السنوات الـ 4 الماضية، قد عملنا مع جامعات في جميع أنحاء مصر والمجلس الأعلى لدعم تطلعاتهم وطموحاتهم. يمكننا أن نفخر بما تم تحقيقه في الماضي، ولكن اليوم - وهذا المنتدى - يهدف إلى المستقبل: المستقبل الذي سيشهد العديد من الشراكات في مجال التعليم بين المملكة المتحدة ومصر وسيتميز بمستويات جديدة من التعاون والتآزر."

الشراكة بين المملكة المتحدة ومصر في مجال التعليم: شراكة واسعة النطاق ومزدهرة

يأتي عمل المملكة المتحدة في إصلاح التعليم العالي في مصر كجزء من الجهود الكبيرة التي تبذلها المملكة المتحدة لدعم الشباب المصري وإعداده بالتعليم والمهارات. ومنذ عام 2010، ساعد المجلس الثقافي البريطاني 75000 من المصريين على تعلم اللغة الإنجليزية أو اكتساب المؤهلات التي تشتهر بها المملكة المتحدة على المستوى الدولي. ومن خلال برنامج منح تشيفننج (Chevening Awards) المرموق، قدمت المملكة المتحدة 170 منحة دراسية للدراسات العليا للمصريين على مدى السنوات الخمس الماضية؛ ومن المتوقع أن يصل العدد للسنوات الخمس التالية إلى أكثر من 300 منحة. وتم إطلاق صندوق نيوتن-مشرفة للعلوم والابتكار بقيمة 20 مليون جنيه إسترليني في عام 2014 ومن المتوقع أن يقدم تمويلاً لأكثر من                                                                                                                             300 منحة للحصول على الدكتوراه ومشروعات تنسيب وزمالات ما بعد الدكتوراه.

 

يُعتبر التعليم البريطاني جذابًا بالفعل للكثير من الطلاب المصريين. ومن خلال العلاقات المستقلة بين الجامعات البريطانية والمصرية، يحصل 15000 طالب مصري على درجات معتمدة من المملكة المتحدة في جامعات مثل جامعة عين شمس والجامعة البريطانية في مصر والأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا، والتي زارها الأستاذ جريمز والوفد المرافق له في وقت سابق من هذا الأسبوع.

ولاحقًا... هيئة التجارة والاستثمار البريطانية تحضر بعثة في مجال التعليم والتدريب إلى مصر الأسبوع المقبل

سيستمر التركيز على الشراكة البريطانية المصرية في مجال التعليم الأسبوع المقبل حيث ستُحضر هيئة التجارة والاستثمار البريطانية 21 عضوًا في الجامعات والكليات ومقدمي خدمات التدريب في بريطانيا إلى مصر في مهمة في مجال التعليم والتدريب مدتها أسبوع.

وفي ضوء التطلع إلى هذه الزيارة الأسبوع المقبل، قالت السيدة أماندا سيلفاراتنوم، رئيسة الوفد:

"من دواعي سرورنا أن نحضر هذا الوفد الذي يتألف من بعض من أفضل مؤسسات التدريب والتعليم البريطانية إلى مصر.  وبالنسبة لمعظم أعضاء الوفد تُعتبر هذه هي أول زيارة لهم إلى مصر وهم حريصون على الشروع في إنشاء شراكات عالية الجودة وطويلة المدى مع المؤسسات من القطاعين العام والخاص التي ينصب تركيزها على تطوير القوى العاملة ودعم النمو الاقتصادي الوطني وتطوير القوى العاملة في المستقبل."

ملاحظات للمحرر

لمزيد من المعلومات، رجاء الاتصال بالأستاذة:

علا الطناني، مديرة المكتب الإعلامي، المجلس الثقافي البريطاني.  تليفون:  3300 1851(202)+   .البريد الإلكتروني: Ola.Tanani@Britishcouncil.org.eg

نبذة عن المجلس الثقافى البريطانى

المجلس الثقافي البريطاني هو المنظمة الدولية التابعة للمملكة المتحدة المعنية بالفرص التعليمية والعلاقات الثقافية. نحن نوفر الفرص الدولية للأفراد في المملكة المتحدة وغيرها من البلدان، ونعمل على بناء الثقة فيما بينها على الصعيد العالمي.

نعمل في أكثر من 100 دولة، ويعمل موظفونا البالغ عددهم 7000 موظف- من بينهم 2000 مُعلم- مع آلاف المهنيين وصناع القرار وملايين الشباب كل عام من خلال برامج اللغة الإنجليزية والفنون والتعليم وبرامج مجتمعية أخرى. 

كما يمكنكم التواصل مع المجلس الثقافي البريطاني من خلال صفحة الفيسبوك.