الأسكندرية
- مخيم يضم 150 من أعضاء الجوالة والجوالات المصريين هو آخر فاعلية ينظمها برنامج صوت الشباب العربي للمناظرات التابع للمجلس الثقافي البريطاني قبل اطلاق البرنامج الجديد صوت شباب المتوسط.
- وزارة الشباب والرياضة تشيد بأهمية تنمية مهارات الحوار واحترام وجهات النظر المختلفة وبحث الموضوعات.
شهدت مناظرة على شاطئ البحر في مخيّم شارك فيه 150 من أعضاء الجوالة والجوالات المصريين نهاية مشروع صوت الشباب العربي التابع للمجلس الثقافي البريطاني قبل تحويله إلى برنامج جديد أطلق عليه اسم صوت شباب المتوسط.
عقدت المناظرة في ختام معسكر مدته أربعة أيام مخصص لتدريس مهارات الحوار والمناظرات تحت اشراف برنامج صوت الشباب العربي بالتعاون مع وزارة الشباب والرياضة.
تم اختيار موقع الحديقة المطلة على شاطئ البحر لتمثيل فلسفة البرنامج التي تتمثل في إمكانية استخدام مهارات الحوار والمناقشة في أي مكان، وأيضًا للإحتفال ببدء مرحلة جديدة من المشروع تهدف إلى اشراك بلدان من الاتحاد الأوروبي في البرنامج – تحت اسم صوت شباب المتوسط.
للمرة الثانية، يجتمع مثل هذا العدد الكبير من من أعضاء الجوالة والجوالات المصريين في هذا المخيم، الذي أقيم في الفترة من 20 يونيو إلى 23 يونيو، في الإسكندرية، وللمرة الأولى يتم تخصيص المعسكر بالكامل للتدريب على مهارات الحوار والمناقشة.
قام ستة مدربون بتقديم ست دورات تدريبية على التوازي للتدريب على مهارات الحوار والمناقشة، بالتعاون مع 11 مدربًا مساعدًا من جامعة القاهرة، وتحت إشراف اثنين من المدربين الرئيسيين للمتابعة والتقييم.
وقالت الدكتورة جيهان حنفي، مدير عام الادارة العامة للبرامج التطوعية والكشفية بوزارة الشباب والرياضة:
"برنامج المناظرات ، له أثر كبير وواضح ظهر في الجوالة. أولاً في استيعابهم لمفهوم المناظرات ومن ثم معرفتهم مفهوم المناظره وكيف تكون ؟ ووضح أثر ذلك في مهاراتهم في التناظر في أهم الموضوعات المختلفه ذات الصلة بهم كجوالة أو بالمجتمع بشكل عام "
بالاضافه إلى غرس مفهوم الرأي والرأي الآخر فيهم، والتجرد من العاطفة وعدم التشبث بالرأي .هذا إلى جانب تعليمهم واثرائهم من ناحية البحث وكيفية بناء وجهة نظر سليمة مما كان لكل ذلك الأثر الواضح عقب ملتقي صوت الجولة الماضي الذي كان في مطلع مارس 2018"
"ودليل علي كل ذلك حماس الجوالة والجوالات من استمرار مثل ذلك البرنامج وتكرار طلبهم بتنفيذه علي مستوي جميع المحافظات ومن هنا تقدر الوزارة جهد المجلس الثقافي البريطاني تجاه كل ذلك من الأثر الإيجابي الذي عمل علي رفع مستوي الأداء المهاري بهذا الشكل" على مدى سبع سنوات، قام المجلس الثقافي البريطاني بدعم برنامج صوت الشباب العربي بشكل رئيسي من خلال الشراكات مع الهيئات الدولية الأخرى مثل مؤسسة آنا ليند، ومؤسسة فورد، وصندوق الشراكة العربية التابع لوزارة الخارجية وشؤون الكومنولث في المملكة المتحدة.
سيواصل المجلس الثقافي البريطاني - الذي يحتفل هذا العام بذكرى مرور ثمانين عامًا على تأسيسه في مصر- بالشراكة مع مؤسسة آنا ليند، تقديم برامج المناظرات تحت اسم "صوت شباب المتوسط" - وهو مشروع جديد يدعمه الاتحاد الأوروبي.
خلال فترة عمل المشروع، شارك بشكل مباشرفي البرنامج 10 آلاف شاب تتراوح أعمارهم بين 18- 35 عامًا، من 16 محافظة مختلفة.
سوف يتم تنظيم أولى فعاليات المشروع الجديد في شهر يوليو بعدما يتم اختيار مجموعة من مدربي المناظرات لمتابعة البرنامج في 12 مركزًا مختلفًا في محافظات مصر.
وقال أليكس لامبرت القائم بأعمال مدير المجلس الثقافي البريطاني في مصر: "لقد صنع برنامج صوت الشباب العربي اسماً عظيماً لنفسه في مصر، لكننا متحمسون لهذه المرحلة الجديدة والعلاقات الجديدة التي سنقيمها مع دول في أوروبا".