خلفية
بدأت هذه القصة في السبعينات من القرن العشرين، عندما كتب بعض الشعراء المصريين الكبار عن أحلامهم من أجل التغيير والعدالة الاجتماعية، مبشرين بثورة من أجل مصر، في وقت شهد اضطرابات سياسية وفساداً وارتفاعاً في معدلات البطالة.
وعلى الرغم من أن هؤلاء لم يعيشوا حتى يروا أحلامهم تتحقق، فإن الثورة المصرية قامت في 25 يناير 2011 ورحل النظام بانتفاضة شعبية وبقيت كتابات الشعراء.
مشاركة القصة الملهمة
تعاونت فرقة "مسار إجباري" مع جماعة المسرح البديل في مايو 2011 لتحويل القصائد التي ألفها كُتاب وشعراء مصريون في السبعينات إلى عرض بعنوان "سطور من دفاتر مصر".
يعد العرض مزيجاً من الموسيقى والغناء والشعر والتمثيل. وقُدم العرض أمام جمهور سكندري في الشهر نفسه محققاً نجاحاً كبيراً.
ذاع صيت عرض "سطور من دفاتر مصر" وعُرض مرة أخرى في ديسمبر 2011 في مهرجان التجمع العربي المسرحي نوبة صحيان. وفي يناير التالي اختارت وزارة الثقافة المصرية العرض لتمثيل مصر في تونس للاحتفال بذكرى الثورة التونسية.
تطوير التجربة
تم تمويل الفرقة من خلال برنامج "منح الفنانين" الذي أطلقه المجلس الثقافي البريطاني لتطوير تجربتهم، عن طريق إضافة مزيد من القصائد وتسجيلات الفيديو لتحويل الأداء البسيط إلى عرض أقوى وأكثر تعبيراً.
واعتمد استخدام الفيديو على أعمال المخرج شادي عبد السلام وقصة شكوى الفلاحين المصريين للفرعون.
وأخيراً تغير اسم العرض بعد هذه الإضافات إلى "سطور من دفاتر مصر: ننفجر أو نموت"، وقد عُرض للمرة الأولى في مارس 2012 على مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية في القاهرة.
يمكن مشاركة هذا العرض الهام مع بقية أنحاء العالم، ولذلك تم ترجمة نصوصه إلى اللغة الإنجليزية، ومن هنا تمكن الفريق من عرضه في مهرجان مايفستو باسكتلندا في مايو 2012.
الداعمون
ساعدت المساهمة القيمة للعديد من الداعمين والممولين على نجاح التجربة، وقد تمكن فريق مسار إجباري وجماعة المسرح البديل من مشاركة تجربتهم مع الجمهور في أنحاء العالم المختلفة بفضل:
- وزارة الثقافة المصرية
- المجلس الثقافي البريطاني في مصر
- مسرح الفلكي بالجامعة الأمريكية في القاهرة
- ستوديو عماد الدين
- الوكالة السويدية للتنمية الدولية
- مسرح ترون
- المسرح الوطني في اسكتلندا